ألماني أدار فيلماً عن المواجهة اليابانية الأميركية في "بيرل هاربر" و"ميدواي
لا تكف هوليوود عن رواية الحكايات عن محطات الحرب الثانية وأكبر معاركها ومواجهاتها، وهي ترصد لهذه الغاية ميزانيات ضخمة لتقديم الصورة الأقرب إلى الواقع. أحدث الأشرطة "midway" الذي يرصد أكبر معركتين تواجهت فيهما القوات اليابانية والأميركية في "بيرل هاربر"، ثم في "ميدواي" التي عجّلت في هزيمة اليابان قبل وقت قصيرمن القنبلتين الذريتين على "هيروشيما" و"ناكازاكي".
ويبني الشريط أحداثه اللاحقة على هذا الموقف، وتنشغل القيادات العسكرية الأميركية في دراسة كيفية الرد المدوّي. وبعد معركة دمرت فيها الطائرات الأميركية مجموعة من مثيلاتها اليابانية فوق حاملة طائرات عملاقة، كردة فعل مباشرة وسريعة على هجوم بيرل هاربر، إستنتج ضابط أميركي شاب هو "إدوين لايدن" (باتريك ويلسون) من رصد الرسائل اليابانية المشفرة أن الجيش الياباني يتحضر لهجوم ضخم وحاسم في "ميدواي" وأقنع القائد البحري "نيميتز" (وودي هارلسون) بإستنتاجه، عندها إتخذت التدابير اللازمة وجرى رسم كمين جوي وبحري، أوقع القوات اليابانية في فخ محكم، ودمرت لها سفن كبيرة ومدمرات والكثير من الطائرات، وصولاً إلى إنسحاب ما بقي من الجيش الياباني وقامت قوات أميركية بدخول طوكيو، بينما إحتفل الصينيون بهزيمة اليابان (التي كانت تحتل أجزاء واسعة من الصين) لما كان لها من ممارسات سلبية على الصينيين.
وربما كانت عبارة النهاية هي أجمل تحية، فقد حيّا الشريط أرواح الجنود من الطرفين، قي وقت أدى فيه الممثلون أدوارهم بجدارة كبيرة رغم أن العمليات الحربية كان لها الغلبة على مساحة الشريط، وبرز في السياق الممثل "إد سكراين" في شخصية الضابط الطيار "ديك بيست" الذي كان وراء الإصابات المباشرة التي طالت قطع الأسطول الياباني الضخم ( كان حجمه 3 أضعاف ما تمتلكه أميركا في ذلك الوقت)، ومع ذلك تحققت الغلبة للأميركيين، وجسد باقي الأدوار ممثلون لهم محطات مهنية جيدة (وودي هارلسون، لوك إيفانس، ماندي مور، لوك كلاينتاك، دينيس كوايد، وآرون إيكارت).
تعليقات
إرسال تعليق