رمضان صبحي
نقلا عما كتبته ندى شعبان
فوز تلو الآخر يحققه لاعبي المنتخب الأولمبي بقيادة شوقي غريب ولعل أخرها فوزه بالأمس على نظيره الكاميرون بهدفين مقابل هدف ولا شك أن واحدا من هؤلاء النجوم الذين تمكنوا من خطف الأنظار من الفراعنة الكبار هو القائد رمضان صبحي الذي يعرف دوره جيدا داخل الملعب وخارجه بالحديث مع رفاقه ونصحهم الدائم لاصطياد هدفهم بنجاح.
ويعد صبحي من ركائز المنتخب الأولمبي الأساسي نظرا لخبرته الكبيرة رفقه المنتخب الأول والإمكانيات التي تمكن من تطويرها برفقه فريقه الأهلي وأيضًا في رحلة الاحتراف وإن كانت قصيرة ولكن بالطبع أثرت في شخصية اللاعب حتي يصبح قائدا قادر على موازنة الأمور.
بداية مبشرة واحتراف مفاجئ وفي صفوف الأهلي المستقر
كانت بداية رمضان صبحي أكثر من رائعة مع الأهلي قبل أن يقرر خوض تجربة الاحتراف في ستوك سيتي وهيدرسفيلد ونجح في تسجيل هدفين في الدوري الإنجليزي.
وبعد استبعاده من المشاركة بشكل اساسي قرر صبحي أن يعود مرة اخرى إلى الأهلي، على سبيل الإعارة من هيدرسفيلد تاون الإنجليزي، ليشارك مع الأهلي في 31 مباراة خلال أقل من عام، ويسجل خلالها 5 أهداف.
رحلة "العفيجي" مع المنتخب الأوليمبي تبشر بإنجاز مرموق
منذ أن تم تصعيد "العفيجي"، للفريق الاول في عامه السابع عشر شارك مع المنتخب الأوليمبي في بطولة أفريقيا عام 2015 التي أقيمت في السنغال عندما كان حسام البدري مديرًا فنيًا ، ولم يتمكن المنتخب من تسجيل إنجاز يذكر وخرج من الدور الأول.
وشارك صبحى خلال تواجده فى المنتخب الأوليمبى السابق في 5 مباريات من بينها مباراتان وديتان و3 مباريات رسمية، سجل خلال هذه اللقاءات الخمسة هدفين وكان أحد العناصر فى التشكيلة الأساسية.
مهارات رمضان صبحي تحفظ مكانه وسط الكبار
يعد رمضان صبحي أحد الأوراق الهامة في المنتخب الأول حيث كان يعتمد عليه كلا من هيكتور كوبر ومن بعده المكسيكي خافيير أجيري، وأيضًا يعد وجوده بمثابة طوق النجاة لحسام البدري المدير الفني الجديد للمنتخب الذى اعترف بأهميته في تشكيلة المنتخب الاول بعد انتهاء مهمته مع الأولمبي.
وخاض صبحي أول مباراة رسمية له مع الفراعنة أمام تنزانيا، في الجولة الأولى من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2017، بعدها شارك في 28 مباراة مع المنتخب الأول، سجل خلالها هدفا واحدًا.
تعليقات
إرسال تعليق